قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن شركة الرئيس المنتخب ورجل الأعمال دونالد ترامب عقدت شراكة مع المطورين الهنود لخلق المزيد من المشاريع التجارية أكثر من أى دولة أجنية أخرى، الأمر الذى ينذر بتأثير ذلك على العلاقات السياسية ليس فقط مع الهند ولكن أيضًا باكستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن مؤسسة ترامب عقدت الكثير من الاتفاقيات مع أكبر رجال أعمال فى الهند، ومنهم ملياردير سياسى.
وأوضحت أن هناك مشروعًا تابعًا لمؤسسة الرئيس يخضع للتحقيق بسبب مخالفات تتعلق بالحصول على الأراضى، وهو أحد المشاريع العديدة التى أصبحت تنذر بوجود "تضارب فى المصالح".
وقالت الصحيفة إن الرئيس المنتخب الذى يصف الهند بأنها "بلد عظيم" لديه أكثر من 16 شراكة فى الهند، وهذه المصالح التجارية، والعلاقات المالية مع أعضاء فى الحزب الحاكم، ستمثل "خلفية مهمة" لسياسة إدارة ترامب تجاه الهند، وجارتها التى وصفتها بـ"المعادية" باكستان.
وأضحت "واشنطن بوست" أن ترامب افتخر أثناء حملته الانتخابية فى أكتوبر الماضى بمشاريعه التنموية "الضخمة"، و"الجميلة" فى الهند وتعهد بأن تصبح العلاقات بين البلدين "الأفضل على الإطلاق"، وذلك أثناء كلمته أمام مجتمع "الهنود الأمريكيين" فى نيوجيرسى.
وعقدت مؤسسة ترامب العديد من الاتفاقيات المربحة لاستصدار تراخيص، ولتقديم اسمها لبرج فاخر فى مومباى يحمل اسم "ترامب"، ومشاريع أخرى فى مدن مختلفة.