قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سوف يخلف وعده الذى قطعه خلال حملته الانتخابية بمواصلة التحقيق فى تسريبات البريد الإلكترونى لغريمته هيلارى كلينتون، وفقًا لتصريحات مساعدته السابقة "كيليان كونواى".
وأوضحت "كونواى"، فى تصريحات صحفية فى برنامج صباحى على MSNBC، "أعتقد عندما يقول لك الرئيس المنتخب، الذى هو أيضًا رئيس حزبك، قبل حتى تنصيبه إنه لا يرغب فى متابعة الاتهامات، فإن ذلك يرسل برسالة قوية اللهجة والمحتوى".
وكان ترامب قد أعلن خلال إحدى مناظراته أنه حال فوزه فى الانتخابات سيعين محققًا خاصًا ليبحث فى قضية التحقيق مع هيلارى كلينتون بشأن استخدامها "سيرفر" خاص لتبادل رسائل إلكترونية سرية أثناء خدمتها كوزيرة خارجية.
لكن تراجعت نبرته الحادة حيال الأمر، إذ قال خلال تصريحات لصحفية وول ستريت جورنال الأمريكية الأسبوع الماضى إنه لم يعط أمر فتح التحقيق مع كلينتون قدرا كبيرا من التفكير لأنه "ليس ضمن أولويات إدارته".
وقالت مساعدته "كونواى" إن كلينتون يجب أن تواجه حقيقة أن غالبية الأمريكيين "لا يجدونها صادقة أو جديرة بالثقة"، مضيفة أنه إذا كان يمكن لترامب أن يساعد فى تخفيف ذلك عنها فربما سيكون شيئًا جديًا.