أعربت منظمة التعاون الإسلامى عن قلقها البالغ إزاء الوضع المتدهور الذى أعقب العملية الأمنية الجارية فى إقليم أراكان فى ميانمار.
وقال بيان صادر من المنظمة اليوم، إن تقارير وردت تفيد بوقوع انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان يتعرض لها المدنيون الأبرياء من الروهينجا، بما فى ذلك التعذيب والاغتصاب والإعدام خارج نطاق القانون.
كما أعربت المنظمة عن قلقها أيضا إزاء ما أدى إليه هدم المنازل والمساجد من إجبار عشرات الآلاف على الفرار من قراهم، فضلاً على أن الحصار الذى فرض لاحقاً فى المنطقة جعل الكثيرين يواجهون نقصاً حاداً فى الغذاء والماء وغيرها من الضروريات.
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، لوقف فورى للعنف، وحث السلطات فى ميانمار على ضمان أن الأجهزة الأمنية تعمل فى التزام تام بسيادة القانون، وعلى السماح لوكالات المعونة الإنسانية بالوصول إلى المناطق المتضررة من أجل تقديم الإغاثة اللازمة للضحايا.
وطالب الأمين العام الحكومة بالتقيد بالتزاماتها وفقا للقانون الدولى والعهود الدولية لحقوق الإنسان، واتخاذ خطوات ملموسة لمنع ازدياد تدهور الأزمة فى إقليم أراكان.