قالت وزارة الداخلية البلغارية، إن قوات الشرطة فتحت مدافع المياه وأطلقت طلقات مطاطية لإخماد شغب قام به مهاجرون غاضبون، من إبقائهم عنوة داخل مخيمهم وسط حالة قلق من الأوضاع الصحية به.
ووقعت الاضطرابات الخميس فى مخيم اللاجئين ببلدة هارمانلى القريبة من الحدود مع تركيا بعد يومين من محاصرة السلطات له لمنع أحد من مغادرته بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن المهاجرين داخله مصابون بأمراض معدية.
وفى وقت سابق من يوم أشعل مهاجرون النار فى أثاث وإطارات سيارات ورشقوا الشرطة بالحجارة مما دفعها لاستخدام مدافع المياه. وفى المساء حالت الشرطة دون خروج مجموعة كبيرة من اللاجئين من المخيم الذى يؤوى ثلاثة آلاف لاجئ أغلبهم من أصل أفغاني.
وقال جورجى كوستوف الأمين العام لوزارة الداخلية فى تصريحات لرويترز خارج مخيم هارمانلى وهو أكبر مخيم للاجئين فى بلغاريا "استخدمنا مدفعا للمياه وطلقات فارغة وطلقات مطاطية وكذلك القوة البدنية."
وأضاف "عدد المهاجرين المحتجزين يتغير. هم حاليا أكثر من 200. ونحن فى الوقت الحالى نتحدث عن احتواء التصعيد." وتابع قائلا إن 14من أفراد الشرطة أصيبوا وإنه لم يسمع بإصابة أحد من المهاجرين.
ومما يعكس جسامة الموقف والأثر السياسى لأزمة المهاجرين قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء بويكو بوريسوف إنه فى طريقه للمخيم.
وفى الأسبوع الماضى قام سكان بلدة هارمانلی باحتجاج للمطالبة بإغلاق المخيم بعد أن تحدثت وسائل الإعلام عن أن المهاجرين داخله مصابون بأمراض جلدية معدية.
وقالت بيتيا بارفانوفا رئيسة وكالة اللاجئين البلغارية التى تدير المخيم واتخذت قرار محاصرته للسماح للسلطات الصحية بالتحقق من الأمر فى تصريحات لراديو بلغاريا الوطنى إن هذه التقارير الإعلامية لم تكن صحيحة.