اعتقل الجيش الباكستانى خمسة أشخاص بتهمة تسهيل هجوم مسلح على جامعة "باشا خان" أسفر عن مقتل 21 شخصا أغلبهم من الطلاب شمال غربى البلاد، بحسب ما ذكر مسئول اليوم السبت.
ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية عن المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم سليم باجوا، قوله إن الخمسة المشتبه بهم قاموا فيما يُزعم بتوفير الملاذ ووسائل التنقل والأسلحة للمهاجمين.
وكان مسلحون إسلاميون قد اقتحموا جامعة "باشا خان" فى بلدة تشارسادا التى تبعد 50 كيلومترا عن بيشاور فى العشرين من يناير الجاري، وقتلوا طلابا وأساتذة، وقاموا بإشعال معركة بالأسلحة النارية استمرت لعدة ساعات.
وأضاف باجوا أن الشرطة أكدت أن أربعة مهاجمين على الأقل قتلوا، فيما يظل ثلاثة مشتبه بهم آخرين طلقاء، وهم رجل وزوجته وابنة أخيه.
وأوضح أن المهاجمين الأربعة الذين قتلوا فى الاشتباكات مع قوات الأمن فى الجامعة عبروا من خلال نقطة تورخام قادمين من أفغانستان ، وإن الهجوم بدا أنه مخطط من هناك.
وبوصول المهاجمين إلى باكستان تلقوا عشرة هواتف محمولة من أفراد فى أفغانستان. وأوضح باجوا أن حكومته لا تحمل المسئولية للحكومة الأفغانية. وكان فصيل منشق عن طالبان ، يقوده شخص يطلق على نفسه خليفة عمر منصور قد أعلن مسئوليته عن الهجوم، وهدد بتنفيذ هجمات مشابهة . ومع ذلك فإن حركة طالبان الرئيسية أنكرت قيامها بالمشاركة فى الهجوم.