قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن 40% من المواطنين الألمان يخشون أن يخترق الإسلام بلادهم، وذلك وفقاً لاستطلاع إحصائى أجرته مؤخراً مؤسسة "فريدريش إيبرت" التابعة للحزب الديمقراطى الاجتماعى الألمانى.
ووفقاً للوكالة الروسية ذاتها، قال عالم السياسة الألمانى هيرفريد مونلكر فى حديثه لإذاعة ألمانيا الثقافية "DLR Kultur" "إن شريحة كبيرة من الشعب مغفَّلون"، وأضاف أن الدراسة لم تحدد كيف يبنى الناس بالضبط قناعاتهم، لكن أن يكون 40% من الألمان متجهين إلى مثل هذا التخوف الغامض، فهو أمر مقلق بما يكفى، لذا فإنه يحلو للبعض أن يقولون عنه إنه شعب مغفَّل، مثلما قال مونكلر.
وأشار الاستطلاع أيضاً إلى أن 28% من الذين استطلعت آراؤهم فى دراسة إيبرت يوافقون على هذا البيان: فقد أفادت المؤسسة فى دراستها أمس الاثنين فى برلين "أنه لم يعد بإمكان المرء التعبير عن رأيه بحرية، دون أن يقع فى ورطة".