قالت لجنة المرأة والمساواة بمجلس العموم البريطانى، إن ثلث الطالبات البريطانيات بين 16 و18 عام أقررن "بتعرضهن لتلامس جنسى غير مرغوب فيه بالمدارس"، بحسب تقرير لصحيفة الإندبندنت اليوم الثلاثاء.
وأضافت اللجنة إنه يوجد "تضارب" فى تعامل المدارس مع التحرش، ولا يوجد توجيه ودعم للمدرسين ليتعاملوا مع مشاكل كتلك، مضيفة أنها ستراقب إجراءات الحكومة فى مجال التحرش الجنسى بالمدارس، وتدرس مدى إحراز أية تقدم فى صيف عام 2017.
ومن جانبها، قالت الحكومة ردًا على مقترح تحويل مادة التربية الجنسية لإجبارية، إنها تدرك أن منهج التعليم الجنسى لم يطور منذ عام 2000 وإنه يتم بحث تحسين المادة وطريقة تدريسها، بحسب الصحيفة البريطانية.
وأكدت اللجنة أنه "على الحكومة إعطاء الأولوية لاتخاذ إجراء لتضمن أن تعليم الجنس والعلاقات يعكس واقع القرن الحادى والعشرين بدلاً من عصر ما قبل الهاتف الذكى".