قالت صحيفة الديلى ميل، اليوم الخميس، إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى أكدت على حق المسيحيين فى مناقشة دينهم فى أماكن عملهم وفى الاحتفال بعيد الميلاد، أثناء حديثها لمجموعة من أعضاء مجلس العموم.
وكانت هيئة المساواة وحقوق الإنسان البريطانية قد قالت قبل أيام إن بعض أرباب العمل يضطهدون المسيحيين ويستعملون "ألفاظ علمانية" للإشارة لعيد الميلاد. وزعمت البرلمانية المحافظة فيونا بروس أن المسيحيين "يخافون" من التحدث عن دينهم فى العلن.
وقالت ماى: "لدينا تقليد قوى للغاية فى هذا البلد من التسامح الدينى وحرية التعبير، وتراثنا المسيحى هو شىء يمكن لنا جميعا أن نفتخر به.. أنا على يقين بأننا جميعا نريد أن نضمن للناس فى العمل أن يشعروا بأنهم يستطيعون التحدث عن معتقدهم والتحدث بحرية عن عيد الميلاد".
وذكرت بروس تقريرا آخر لمنظمة دينية تدعى "الزمالة المسيحية للمحامين" يدعو لاحترام الحق القانونى فى حرية الأديان والتعبير والحديث عن الدين بشكل محترم وبدون خوف، وهو التقرير الذى رحبت به ماى أثناء الجلسة.
يذكر إن ماى، وهى الابنة الوحيدة لكاهن، قد قالت لصحيفة الصنداى تايمز الأسبوع الماضى إنها تعتمد على دينها فى اتخاذها القرارات الصعبة، ولكن اتهمتها الجمعية العلمانية الوطنية باستغلال منصبها للترويج للمسيحية.