واشنطن بوست: مشكلة تركيا مع الأكراد تعقد استراتيجية أمريكا لمحاربة داعش

قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن المصاعب التى تواجهها تركيا مع الأكراد فى سوريا تعقد استراتيجية محاربة تنظيم داعش. وأوضحت الصحيفة أن الخلافات بين واشنطن وأنقرة استمرت حول وضع القوى الكردية التى أصبحت جزءا رئيسيا من الاستراتيجية الأمريكية لهزيمة داعش فى سوريا.

وتحدثت الصحيفة عن لقاء نائب الرئيس الأمريكى جون بايدن برئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو فى اسطنبول، وقالت أن بايدن أثنى على التحالف التركى الأمريكى الذى يتعرض أحيانا لبعض المصاعب، ووصف تركيا بأنها شريك استراتيجى لأمريكا. لكن الصحيفة تقول إنه فى ظل الصراعات المتداخلة والخصومات الإقليمية والمصالح المتنافسة فى الحرب الأهلية فى سوريا، وتوسع تنظيم داعش، فإن العلاقات التركية الأمريكية توترت. وكان الهدف من زيارة بايدن تهدئة تلك التوترات، حسبما قال المسئولون المرافقون له، إلى جانب إضافة بعض الزخم لحل عدد من القضايا.

وخلال المؤتمر الصحفى مع بايدن، وصف داود أوغلو مرارا الأكراد السوريين المتحالفين مع الولايات المتحدة بالتنظيم الإرهابى، ووضعهم على قدم المساواة مع داعش، وقال إنهم متحالفين مع الاكراد الأتراك الذين صعدوا فى الآونة الأخيرة الحملة القديمة من العنف الانفصالى فى جنوب شرق البلاد.

ورغم إشارات داود أوغلو المتكررة لهم بالإرهابيين، فإن بايدن لم يأت على ذكرهم أبدا، وتحدث فقط عن حزب العمال الكردستانى الذى توافق الولايات المتحدة على أنه تنظيم إرهابى.

وأوضحت الصحيفة أن الأكراد السوريين أصبحوا أحد النقاط الإشكالية سواء فى التعاون الأمريكى التركى ضد داعش، وفى المفاوضات القادمة لإنهاء الحرب الأهلية فى سوريا والتى تعتبره الولايات المتحدة إلهاءً عن المعركة الأكبر ضد الإرهاب.

وكان من المقرر أن تبدأ المفاوضات بين ممثلى حكومة الرئيس السورى بشار الأسد وقوى المعارضة السورية يوم الاثنين فى جنيف، لكن يبدو أنها تأجلت.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;