ذكرت شبكة "سى ان ان" الإخبارية الأمريكية إن حوالى 600 مريض هم عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة والتهاب الكبد الوبائى بعد أن تلقوا رعاية صحية بمركز طبى مخصص لعلاج قدامى المحاربين بولاية وسكنسن الأمريكية.
أبلغ مسئولون إن طبيب أسنان يعمل بمركز "توما" قد استخدم معداته الخاصة دون تعقيمها كما هو منصوص عليه بالمركز.
وقالت فيكتوريا براهم القائم بأعمال مدير المركز الطبى إن ما قام به الطبيب يعد انتهاكا للوائح إذ أن القواعد تنص على استخدام الأطباء معدات المركز.
وأشارت براهم إلى أن التحقيقات التى قام بها المركز كشفت عن معرفة الطبيب التامة بالقواعد ولكنه استخدم معداته بالمخالفة لها.
وقد تم تعيين الطبيب المتهم بعمل المخالفة فى أكتوبر 2015، وخلال هذه الفترة أجرى كشفا على 592 مريض.
وتشير الشبكة الأمريكية إلى أن المرضى الذين عالجهم تم إخبارهم بأمر احتمالية الإصابة بفيروس نقص المناعة والتهاب الكبد الوبائى "بى" و"سى".
وصرح المتحدث باسم المركز ماثيو جوان أنه سيتم التحقيق مع الطبيب أمام مجلس مراجعة كما سيواجه إجراءات إدارية.
وأضاف جوان إلى أن خطر الإصابة بالفيروسات السابق ذكرها هو قليل، وأن الإجراءات التى يتخذونها هى بدافع الحيطة.
ومن جانبه، انتقد المتحدث باسم البيت الأبيض بول راين عدم إقالة الطبيب المخالف وأن ذلك يشير إلى بيروقراطية الإفلات من العقاب.