كشف ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي الخاص بسوريا في كلمه ألقاها بمؤتمر "الحوارات في البحر الأبيض المتوسط" الدولي المنعقد في العاصمة الإيطالية روما عن نيته عقد لقاء مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب".
وقال "انني لست على علم بموقف ترامب بشأن سوريا، لكنني سأتوجه إلى نيويورك وواشنطن في القريب العاجل، وآمل في أن أتعرف على موقف ترامب حول سوريا هناك".
وذكر دي ميستورا أن "ترامب قد أعلن مرارا عن خطته للتوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن محاربة تنظيم داعش الإرهابي"، موضحاً بقوله "كلنا نريد أن نثق في ذلك، كلنا نريد أن نحارب داعش، إذا أردنا أن ننتصر عليه، فعلينا أن نستلهم العبر والدروس من العراق، وليبيا، ما يعني علينا أن نجد حلا سياسيا شاملاً في سوريا".
وقال ديمستورا فى تصريحات صحفية متداوله أن شرق حلب قد يسقط في يد النظام بنهاية العام، مع أنه عبّر عن أمنيته بتجنب "معركة مروعة"، حسب وصفه.
على الجانب الآخر اشار المسؤول في المعارضة السورية زكريا ملاحفجي الى إن جماعات المعارضة أبلغت الولايات المتحدة إنها لن تترك حلب، ردا على دعوة موسكو لإجراء محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب كامل لمقاتلي المعارضة من الأحياء الشرقية في المدينة المحاصرة.
وأضاف في تصريح صحفي، إن الرسالة وُجهت إلى المسؤولين الأميركيين الذين جرى الاتصال بهم مساء أمس بعد تصريح روسيا.
وأوضح ملاحفجي "نحن ردينا على الأميركان كالآتي: نحن لا يمكن أن نترك مدينتنا وبيوتنا للمليشيات المرتزقة التي حشدها النظام في حلب".