أعلنت نائبة رئيس الفلبين لينى روبريدو الأحد أنها ستتنحى مؤكدة أن مؤامرة تستهدف اسقاطها.
وكتبت روبريدو التى تنتمى إلى الحزب الليبرالى على صفحتها على موقع فيسبوك "تم تحذيرى أن هناك مؤامرة تستهدف اقالتى من منصبى. اخترت أن اتجاهل هذه المعلومة واركز على عملى. ولكن يبدو أن المؤامرة فى طور التحقق".
واتخذت نائبة الرئيس هذا القرار بعدما تلقت رسالة نصية من وزير اخر هو خون ايفاسكو يطلب منها فيها باسم رئيس الدولة "عدم المشاركة بعد الآن فى مجلس الوزراء".
وينتخب الرئيس ونائب الرئيس فى اقتراعين منفصلين فى الفيليبين، ما يعنى أن رودريغو دوتيرتى المنتمى إلى الحزب الديموقراطى لم يختر روبريدو لهذا المنصب فى انتخابات مايو الفائت.
وأكد مارتن اندانار المتحدث باسم نائبة الرئيس تنحى الاخيرة فى مقابلة تلفزيونية، متحدثا عن "خلافات لا يمكن تجاوزها".
لكنه اضاف "اذا كان ثمة مؤامرة فان مصدرها ليس المعسكر الرئاسي" من دون تفاصيل اضافية.
من جهتها، اشارت روبريدو إلى "خلافات عميقة فى المبادىء والقيم" مع دوتيرتى وخصوصا حول كيفية التصدى لمهربى المخدرات.
واسفرت الحرب على هؤلاء عن اكثر من الفى قتيل فى البلاد فى الاشهر الخمسة الاخيرة.