أخبار الهند
حذرت المخابرات الهندية من إمكانية استهداف رئيس الوزراء ناريندرا مودى، إبان الاحتفال بعيد الاستقلال، الثلاثاء المقبل، وذلك من خلال أطفال انتحاريين تجندهم تنظيمات متطرفة، لاسيما تنظيم "داعش".
وكان مودى قد اخترق الكردون الأمنى الخاص به فجأة إبان الاحتفال بعيد الاستقلال فى العام الماضى لمقابلة بعض الأطفال، وهو الأمر الذى قالت عنه صحيفة "تايمز أوف إنديا" نقلا عن مصادر مطلعة: "ربما لا يمضى دون أن تلاحظه جماعات متطرفة تخطط لاستهدافه".
وتعيش مجموعة الحماية الخاصة، المنوطة بحماية رئيس الحكومة الهندية، حالة من الرعب جراء التحذير الذى أصدرته المخابرات بشأن احتمالية تحضير جماعات إرهابية - بينها أتباع "داعش" - أطفال لتنفيذ هجوم "فدائي" ضد مودى.
وتشير المعلومات إلى أن أطفالا فى سن ما بين 12 و15 عاما مدربين على استخدام الأسلحة والمتفجرات قد يكونوا تسللوا إلى داخل البلاد، الأمر الذى استدعى مستوى عال من التأهب بعد إطلاق التحذير وتوزيعه على مجموعة الحماية الخاصة والشرطة.
وحثت السلطات الأمنية الهندية مودى على عدم اختراق الكردون الأمنى إبان الاحتفال بعيد الاستقلال بناء على تلك المعلومات، وطُلب من شرطة دلهى مراقبة المشتبهين المحتملين، كما كُلفت "الخلية الخاصة" فى الشرطة بمواصلة عمليات البحث، حيث تلقت الخلية اتصالا مجهولا على صلة بالتهديد الحالى، وفقا لأحد المصادر.
ونشر تنظيم "داعش" مؤخرا مقاطع مصورة تُظهر تعليم الأطفال استخدام رشاشات وقاذفات صواريخ، فضلا عن تدريبات بدنية صارمة، وفى الوقت ذاته، تفيد معلومات باحتفاظ بعض الجماعات الموجودة فى إقليم كشمير والجماعات الأفغانية - الباكستانية بأطفال فى معسكراتهم، كجماعة أنصار التوحيد، التى ساعدت "داعش" على نشر أجنحته فى الهند.