أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه لا يمكن لبلادها أن تبقى كافة اللاجئين الذين وصلوا إلى أراضيها، وأن الحكومة ستدرس كل طلب لجوء بشكل فردي.
وأضافت ميركل - فى كلمتها خلال الاجتماع العام لحزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى الحاكم، المنعقد فى منطقة إيسن (غرب) - أن 890 ألف شخص ممن فروا من الحروب فى بلدانهم وجاؤوا إلى ألمانيا لا يمكنهم البقاء كلهم البلاد.
وبحسب شبكة (دويتش فيله)، احتلت أزمة اللاجئين جانبا مهما من كلمة المستشارة، لاسيما أن سياسة اللجوء التى انتهجتها عام 2015 جعلتها فى مرمى الانتقادات سواء داخل الحزب أو خارجه.
وشددت ميركل أن ما حدث فى 2015 "لا يجب أن يتكرر مرة أخرى"، متوجهة بالشكر لكل من ساهم فى العمل على احتواء أزمة اللجوء وعلى تسهيل عملية استقبال آلاف اللاجئين، معتبرة أن هذا "العمل الجبار" سيبقى فخرا فى سجل البلاد.
وشددت على أن القانون الألمانى سيبقى الركيزة الأساسية المعتمدة بالبلاد، وأنه لا يمكن احترام أى آليات أخرى بما فى ذلك مقتضيات الشريعة.
وحول سوريا، شددت ميركل على أن حلب ستبقى وصمة عار على جبين العالم وعلى "جبيننا أيضا" لفشل الأسرة الدولية حتى فى فتح ممرات إنسانية تسمح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.