قال مسئولون بإندونيسيا اليوم الجمعة إن عمليات البحث والإنقاذ تشارف على النهاية بعد ثلاثة أيام من زلزال قوى هز إقليم اتشيه مما أسفر عن مقتل 100 شخص وتشريد الآلاف.
وهدم الزلزال الذى بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر عشرات المبانى وتسبب فى إصابة المئات فى أسوأ كارثة تصيب المنطقة منذ موجات المد البحرى العاتية فى المحيط الهندى عام 2004.
وقال سوتوبو نوجروهو المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ الوطنية "نعتقد أننا عثرنا على 99 فى المئة من الضحايا."
وأدى المئات فى منطقة بيدى جايا فى إقليم آتشيه صلاة الجمعة خارج مساجد أصبحت أنقاضا.
ويعيش الكثير من سكان البلدة البالغ عددهم 140 ألفا فى ملاجئ بينما يوزع عمال الإغاثة عليهم الطعام والماء والبطانيات.
وزار الرئيس جوكو ويدودو الناجين والمصابين فى المستشفيات والعيادات الميدانية الذين يتلقى أغلبهم العلاج من كسور.
وأعلن إقليم آتشيه فى شمال جزيرة سومطرة حالة الطوارئ لأسبوعين وتعهدت الحكومة المركزية بتقديم المساعدة لاستعادة الحياة الطبيعية.
وأدى زلزال وما أعقبه من موجات مد بحرى عاتية فى 26 ديسمبر 2004 لمقتل أكثر من 120 ألف شخص فى آتشيه.
كما وعد الرئيس الاندونيسى جوكو ويدودو الجمعة خلال زيارة الى المناطق التى ضربتها الهزة الارضية المدمرة فى اتشيه، باعادة بناء المبانى التى هدمها الزلزال واسفرت عن حوالى مئة قتيل والاف المشردين.