قالت إذاعة "أر تى بى اف" البلجيكية اليوم الاثنين، أن التحقيقات التى يجريها مركز "تراك" لبحث وتحليل الإرهاب، بشأن تفجيرات باريس الأخيرة فى نوفمبر الماضى، توصلت إلى أن الإرهابى الفرنسى سالم بن غالم هو العقل المدبر والمخطط لأعمال التفجير والاقتحامات التى شهدتها العاصمة باريس، وليس البلجيكى عبد الحميد أبا عود كما أظهرت النتائج الأولية فى التحقيقات.
ووفقاً للإذاعة البلجيكية، أن الإرهابى سالم بن غالم الذى صدر ضده حكم غيابياً بالسحن 18 عام، هو من اختار الإرهابيين المنفذين لهجمات باريس وهو من كون الخلية، بجانب تكليف كل منهم بمهمة للقيام بها، وأشارت الإذاعة البلجيكية أنه متواجد حالياً فى سوريا، وان جهات الاستخبارات توصلت إنه يخطط لهجمات جديدة ولكن ليس هناك معلومات عنها.
ووفقاً لمركز "تراك"، أن عبد الحميد أباعود، الذى قتل بالرصاص فى هجوم من قبل قوات الأمن يوم 18 نوفمبر الماضى، لم يكن العقل المدبر ولكنه كان بمثابة مساعد لسالم بن غالم، حيث أثبت الابحاث والتحقيقات فى القضية أن اباعود لم يكن لديه القدرة على التخطيط والتنفيذ وتحريك المقاتلين وكل ما حدث من أجل تفجير باريس".