اختار الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، عضو مجلس النواب ميك مولفاني، مديرًا لمكتبه للإدارة والموازنة، فى مؤشر على اعتزامه خفض الإنفاق الحكومى لمعالجة عجز الموازنة، وفقا لتقارير إعلامية أمريكية.
وقال ترامب -فى بيان نشرته، اليوم السبت، ونقلته صحيفة "واشنطن بوست"، "سنفعل أشياءً عظيمة للشعب الأمريكى مع قيادة مولفانى لمكتب الإدارة والموازنة".. مضيفًا أن "الولايات المتحدة مدينة حاليا بـ20 تريليون دولار، ولكن ميك قائد عالى الطاقة بشكل كبير وذو قناعات حول كيفية الإدارة المسئولة لأموال البلاد".
وأضاف ترامب: "مع وجود ميك على رأس مكتب الإدارة والموازنة، ستتخذ إدارتى اختيارات ذكية فيما يتعلق بموازنة أمريكا، وستجلب مسائل جديدة إلى حكومتنا الفيدرالية، وستجدد ثقة دافع الضرائب الأمريكى فى كيفية إنفاق أمواله".
وذكرت "واشنطن بوست" أن اختيار الرئيس المنتخب لمولفانى (البالغ 49 عاما) سيساعد فى تخفيف المخاوف بشأن تكلفة الخطط التى أعلن عنها ترامب فيما يتعلق بزيادة الإنفاق الدفاع والإنفاق فى مجال البنية التحتية، وتأثير تلك الخطط على عجز الموازنة.
وانتخب ميك مولفانى عضوا بمجلس النواب الأمريكى للمرة الأولى عام 2010 ضمن موجة جلبت للبرلمان آنذاك مجموعة من الأعضاء الأصغر سنا والأكثر انتماء للتوجهات المحافظة، وسرعان ما ظهر مولفانى بعدها كواحد من أهم "الصقور المالية" -وهو مصطلح يطلق على المنتمين لمدرسة تخفيض الإنفاق الحكومى والتحكم فيه بدرجة كبير- فى الكونجرس، بحسب "واشنطن بوست"، إذ أيد تخفيض الإنفاق وحث حزبه على العمل على خفض أكبر فى الإنفاق ولعب دورا اساسيا فى احتدام الجدل بين الرئيس باراك أوباما والأعضاء الجمهوريين للكونجرس عام 2011 والذى انتهى بتحديد حد أقصى صارم للنفقات العامة.