قالت صحيفة The Sun Dailyالماليزية إن تصريحات الرئيس الفلبينى "رودريجو دوتيرتى" بأنه يتناول مسكنات قوية قد أثارت شكوكا حول صحته، فيما حثه برلمانيون بان يخضع لفحص طبى ويعلن نتائجه.
وكان قد قال "دوتيترتى" إنه يأخذ مسكن، عادًة يتم وصفه لتسكين ألم مرضى السرطان، ولكنه أشار إلى أنه يأخذه بسبب إصابة سابقة فى العمود الفقرى من حادث دراجة نارية.
كما صرَّح "دوتيترتى" بأن طبيبه أوقف المسكن "الفنتانيل" من منطلق أنه يستخدمه بشكل مكثف أكثر من الجرعة المصرح بها، بحسب الصحيفة الماليزية الصادرة باللغة الإنجليزية.
وقال قانونيون فلبينيون إن تصريحات الرئيس أثارت تكهنات حول حالته الصحية، فضلًا عن شائعات إصابته بالسرطان التى انتشرت خلال حملته الانتخابية قبل تقلده المنصب فى شهر يونيو الماضى وكان "دوتيرتى" ينكرها دائمًا.
وصرح "كارلوس زاراتى" برلمانى مؤيد لـ"دوتيرتى" قائلًا إن من الأفضل لإنهاء هذه التكهنات أن يشرح طبيبه كيف يتعامل الرئيس مع ألمه، خاصًة بعد وفاة أسطورة موسيقى البوب الأمريكى "برنس" بعد تناول جرعة مفرطة من "الفنتانيل"، بحسب الوكالة الفرنسية.
فيما قال "أنطونيو تريلان" برلمانى معارض للرئيس الفلبينى إن تأكيد "دوتيرتى" على أنه تجاوز الجرعة المصرح بها يجعله "مدمنًا".
ولكن "دوتيرتى" أنكر اتهامه بالإدمان- فى تصريحات لبى بى سى- قائلًا إن الادمان يستوجب الانتظام على تناول الشئ "عندما تأخذه ويكون هناك قرد على ظهرك، فهذا هو الإدمان".
وقال أطباء إن تناول الفنتانيل فى الفلبين يستلزم تصريح من الطبيب.
وأثارت الحرب الضاربة التى شنها "دوتيرتى" ضد تاجرى المخدرات والمدمنين منذ الساعة الأولى له فى منصبه جدلاً واسعا، حيث أسفرت عن مقتل الآلاف من الأشخاص دون محاكمات. وقد خلقت الحملة صدامًا حادًا بين إدارة الرئيس باراك أوباما المنتهية ولايته و"دوتيرتى"، حتى وصلت إلى تهديد الأخير بوقف اتفاقية تعاون عسكرى بين البلدين.
صحفية ماليزية