حذرت مؤسسة إنقاذ الطفل الخيرية من أن إثيوبيا على وشك مواجهة أسوأ موجة جفاف منذ 50 عاما، والتى من شأنها التأثير بصورة سلبية على إنتاج الأغذية فى البلاد.
وقال الموقع الإلكرتونى لصحيفة "أخبار أفريقيا"، إن ذلك التحذير يأتى بالتزامن مع قمة الاتحاد الأفريقى المزمع عقدها غداً فى أديس أبابا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يعانى منه المزارعون الإثيوبيون من تخاوفات بعدم سقوط أمطار على مزارعهم، خاصة أنها طريقة الرى الأساسية التى يعتمد عليها أصحاب المزارع هناك، والذين يعدون العمود الفقرى للاقتصاد الإثيوبى، فى بلد قائم أساساً على الزراعة.
وأضاف الموقع أن ظاهرة الـ"نينو"، التى بدأت فى 2015، وتسببت فى تغيرات مناخية كبيرة بالبلاد، ومنها ارتفاع الحرارة والأمطار الغزيرة والفيضانات، تسوء بسببها الأمور أكثر هذا الموسم بسبب دخول البلاد على أسوأ موجة جفاف منذ نصف قرن، والتى توقعت مؤسسة إنقاذ الطفولة تضرر نحو 35 ألف مولود جديد فى المجتمعات المتضررة منها.
ووفقاً للجمعية، فإن تلك المجتمعات المتضررة ستحتاج نحو 1.4 مليار دولار تمويلا إضافيا للتغلب على ظروف الجفاف الاستثنائية.