ذكرت تقارير صحفية إيرانية، أن الإيرانيون فقدوا الثقة فى إعلامهم الرسمى بسبب افتقاده للحيادية، وانحيازه للتيار المتشدد، ونشرت الصحف الإيرانية تقارير تشير إلى أن الإيرانيون فقدوا الثقة فى تلفزيونهم الرسمى.
وقالت صحيفة اعتماد الإصلاحية إنه خلال فترة رئاسة الرئيس الإيرانى حسن روحانى، بدأ التلفزيون من البدايةيظهر انحياز سلبى ضد الحكومة فى البرامج السياسية المختلفة سواء التلفزيونية أو الإذاعية.
وأوضحت الصحيفة أنه مع مرور الوقت اتخذ التلفزيون الرسمى موقفا سلبيا بدرجة كبيرة تجاه الاتفاق النووى، وحاول تلميع وإظهار أصغر المشكلات والأحداث، ما أدى إلى خلق حالة من اليأس وفقدان الأمل لدى الشعب تجاه النظام فى إيران.
بينما رصدت صحيفة افتاب يزد برامج التوك شو الحوارية السياسية، وقالت إن 7 منها منذ بداية العام، دأبت على استضافت خبراء سياسيين من التيار اليمينى فقط، وأضافت الصحيفة، أن 117 حلقة شاركت فيها 73 شخصية تنتمى لتيار اليمين 134 مرة فى عدة برامج تلفزيونية، بينما شاركت فقط 13 شخصية من التيار الإصلاحى 17 مرة فى هذه البرامج.
وقالت الصحيفة إن هذا النهج جعل مشاركة الإصلاحيين فى البرامج الحوارية ينخفض بشكل كبير أمام المحافظ، مضيفة أن التيار المعارض لحكومة روحانى تضاعفت مشاركته فى تلك البرامج 7 مرات أمام الإصلاحيين.
ونقلت صحيفة اعتماد عن الخبير الثقافى أمير حسين علم الهدى الذى قال إنه على مر السنين الكل أصبح يعارض سلوك التليفزيون الإيرانى، لكنه لم يتغير أو يقوم بجديد للتقرب إلى الإيرانيين، والإعلام القومى يوما تلو الآخر لا يبتعد فحسب عن الشعب بل عن المجتمع ككل.
وقالت صيحفة شهروند إن الحل فى صعود وسائل إعلام محايدة فى تناولها لقضايا البلاد.