ذكرت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية، أن هاكر ألمانى هو من يقف وراء تسريبات ويلكيليكس الأخيرة الخاصة ببيانات سرية حول التعاون الاستخباراتى بين ألمانيا والولايات المتحدة، وليس هاكرز روسى مثلما اعتقدت الأجهزة الأمنية فى البداية.
ونقلت الصحيفة، مطلع الأسبوع الجارى، عن مسئولى أمن ألمان رفيعو المستوى، تحدثوا شريطة عدم ذكر أسماءهم، إنهم على يقين بأن الوثائق التى نشرها موقع ويكيلكيس، مطلع ديسمبر، لم يتم الحصول عليها خلال الهجوم الإلكترونى الذى استهدف أجهزة البرلمان الألمانى "البوندستاج"، العام الماضى، والذى يعتقد أن قراصنة روس يقفون وراءه.
وقالت دير شبيجل إنه خلافا لتقارير وسائل الإعلام المختلفة، فإنه لا يوجد أى إشارة على أن الوثائق تم سرقتها خلال الهجوم الإلكترونى على أجهزة البرلمان عام 2015، ذلك بحسب تأكيد مصادر رفيعة.
وبحسب صحيفة فرانكفورت ألجيماين، فإن شرطة البوندستاج، وهى وحدة أمنية منفصلة، تعتقد أن مصدر تسريب المعلومات 2400 وثيقة لويكيليكس كان من داخل البرلمان الألمانى نفسه، وهو ما أكده متحدث من البرلمان لمجلة دير شبيجل، لم يذكر اسمه. مضيفة أن شرطة البوندستاج تحقق فى مرتكب الجريمة باعتبارها خرقا للسرية المهنية ولمهمة السرية الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس البوندستاج، نوبرت لاميرت، الذى ينتمى للئتلاف المسيحى الحاكم، وافق على إجراء تحقيقات ضد مجهول.