قالت وكالة أسوشيتد برس إن سفارة الكويت بواشنطن نقلت احتفالها السنوى من فندق الفور سيزونز إلى آخر مملوك للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، فى تقرير لها اليوم الأربعاء.
وأعرب السفير سالم الصباح عن تمنيه أن يُعجب ضيوفه "بالفندق الجديد فى المدينة" يوم 25 فبراير، ما لفت الأنظار لصفة الرئيس الأمريكى غير المعتادة كمالك لأحد المقرات الكبرى لانعقاد الفعاليات فى العاصمة الأمريكية، على حد قول الوكالة.
وقال السفير الكويتى فى مكالمة مع الوكالة الأمريكية: "أنا لا أعرف الرئيس المنتخب ترامب.. لا أعرف أيا من معارفه، ولم يتصل أحد منهم بى... لقد تصورت أنه سيكون من المثير لضيوفنا أن يروا مكانا جديدا، إنه يبدو رائعا، يبدو عصريا، فلنفعلها إذن".
وقال السفير إن أحدا لم يمارس ضغطا عليه لنقل الحفل السنوى من الفندق المعتاد، مشيرا إلى أن الحفل أقيم فى متحف إعلامى يدعىNewseumالعام الماضى، بينما خصص الفور سيزونز تاريخ الحفل لاحتمال انعقاده فيه بالرغم من أن الكويت لم تكن قد وقعت عقدا مع الفندق بعد، طبقا للوكالة.
لكن الوكالة نوهت إلى "تضارب المصالح" فى حياة الرئيس الجديد، فقد هدد الديموقراطيون أنهم سيجعلون من الفندق، وقيمته 200 مليون دولار وتم الانتهاء منه مؤخرا، "صداعا" لترامب إذا لم يتخل عن حصته فيه قبل توليه الرئاسة فى 20 يناير.
وفى السياق ذاته، تخلت مؤسسة ترامب عن "علاقات خارجية شائكة"، مثل صفقة فنادق فى أزربيجان وجورجيا والبرازيل، بحسب الوكالة الإخبارية.
ولدى سؤاله عما إذا كان اختيار الفندق يعد تقربا للرئيس الأمريكى المنتخب، أكد السفير: "نحن لدينا علاقات اقتصادية وعسكرية وثقافية شديدة العمق، فلدينا عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين فى دولتنا"، مشيرا إلى القواعد العسكرية الأمريكية فى بلاده لشن عمليات الولايات المتحدة فى أفغانستان ولمحاربة داعش، ومتابعا: "هل تفعل حفلة استقبال من ساعتين فى إحدى القاعات ذلك؟".