قالت صحيفة "20 مينيت" الفرنسية، إن مجلس الوزراء الفرنسى يحاول احتواء غضب ضباط الشرطة ومناقشة مطالبهم اليوم فى اجتماع لمجلس الوزراء، ويتكون موضوع المناقشة عن كل ما يتعلق بالتشريعات بخصوص بقواعد الدفاع عن النفس، ومحاولة إصدار بعض القرارات التى تمكن أفراد الشرطة الفرنسية من الدفاع عن أنفسهم بشكل يلائم مدى الخطر الإرهابى الذى تشهده فرنسا، خاصة أنه تكرر بالفعل حوادث التعدى عليهم وقتل وإصابة بعضهم.
ويناقش مجلس الوزراء الفرنسى اليوم، إمكانية السماح للضباط باستخدام أسلحتهم النارية بدون إذن مسبق فى حالة الخطر الشديد أو التصدى لعمل إجرامى أو إحباط مخطط إرهابى محتمل قبل وقوعه، وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن وزير الداخلية ورئيس الوزراء أكدوا أن النطاق المسموح لاستخدام السلاح هو حالة الضرورة القصوى فقط، وإن أطلاق الأعيرة النارية وإصابة المواطنين أو مجرمين دون ارتكابهم جرائم تهدد الأمن القومى والسلم العام، يعد مرفوضًا وأن التحقيقات حينها ستوضح الأمور.