ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى شكل وحدة خاصة جديدة للكشف عن "السلاح الكيماوى" خلال نشوب أى حرب، وتم تشكيل الوحدة الجديدة التى تحمل اسم "سايفان" على خلفية تفكيك مستودعات الأسلحة الكيماوية فى سوريا.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الوحدة تهدف الى دمج طواقم فى وحدات الجيش المناورة لكى تقوم باكتشاف المواد الكيماوية والبيولوجية فى حال تفعيلها.
ويمر جنود الوحدة الصغيرة حاليا فى المراحل الأخيرة للتدريب، حيث أنهى الطاقم الاول من "سايفان" تدريباته مؤخرا، فيما يفترض بالطاقم الثانى انهاء تدريباته فى أغسطي المقبل، وعندها سيتم انشاء الكتيبة الخاصة، يلى ذلك تشكيل ثلاث كتائب احتياط.
وقال ضابط فى الوحدة الهندسية للمهام الخاصة، التى تضم "سايفان"، ان جنود الوحدة سيدخلون الى المناطق المشبوهة بالتلوث بمواد حربية كيماوية، وتوفير ادلة وعينات من هذه المواد.
وتستخدم الوحدة روبوت يحمل اسم "Talon" والذى يمكنه حمل مسدس، وروبوت باسم "Andros"، يمكنه حمل بندقية من اجل إطلاق النار على اغراض مشبوهة بحمل مواد متفجرة.
وكان الجيش الاسرائيلى قد شكل فى نهاية عام 2013، لجنة عسكرية لفحص الاستعداد لمواجهة السلاح الكيماوى، وذلك فى اعقاب تفكيك مستودعات السلاح الكيماوى فى سوريا.
وتم الاستنتاج بأنه يجب التركيز على امكانية استخدام السلاح الكيماوى ضد قوات الجيش، وكذلك "الإرهاب الكيماوى" الذى سيتم تفعيله ضد المدنيين المتواجدين قرب الحدود، وذلك على خلفية محاولات التنظيمات الإرهابية التزود بسلاج كيماوى، وبسلاح بيولوجى أيضا.