قال مسئول كبير فى حزب الجبهة الوطنية الفرنسى لإذاعة أوروبا 1 الفرنسية، إن مرشحة اليمين المتطرف فى انتخابات الرئاسة مارين لوبان ليس لديها الأموال الكافية لتمويل حملتها الانتخابية العام المقبل، لأن البنوك تواصل رفض إقراض حزبها لأسباب سياسية.
وقال السكرتير العام للحزب نيكولا باى لراديو (أوروبا 1)، إنه سعى للحصول على قرض للحزب قيمته نحو 27 مليون يورو (28 مليون دولار)، من مؤسسات مصرفية فى فرنسا وأوروبا وفى أنحاء العالم لتمويل الحملتين الانتخابيتين الرئاسية والتشريعية العام المقبل.
وأضاف نيكولا، أن البنوك الفرنسية ترفض إقراض الحزب، وأن هذا الأمر يمثل مشكلة تمييز بناءً على الآراء السياسية.
من جهته قال متحدث باسم بنك سوسيتيه جنرال، إن المصرف يرفض دائماً طلبات القروض من الأحزاب السياسية، معللاً ذلك بما وصفه الحياد السياسى.
ولم ترد ثلاثة بنوك على طلبات بالتعليق الفورى على هذا الموقف، بينما رفض آخران التعليق، ونشرت وسائل إعلام فرنسية من قبل خطابات من بنوك فرنسية ترفض فيها منح قروض لحزب الجبهة الوطنية.
ووفقاً لاستطلاعات رأى تحظى لوبان بتأييد نحو ربع الناخبين الفرنسيين، لكن تمويل الحملة مثل مشكلة للحزب منذ فترة طويلة.
يذكر أنه فى 2014 ظهر أن الحزب تلقى تسعة ملايين يورو قرضا من مصرف روسى.