قالت صحيفة الجارديان إن المحتجزين فى جزيرة مانوس القريبة من أستراليا يطالبون "بإجابات" على وفاة لاجئ سودانى بعد مرضه لشهور، بينما يطالب نشطاء بلجنة صحية للكشف على اللاجئين فى مراكز الاحتجاز الأسترالية بالجزيرة.
وتوفى فيصل إسحاق أحمد، 27 عام، فى مدينة بريزبن بأستراليا أمس السبت بعد نقله بالطائرة من الجزيرة فى بابو غينيا الجديدة قبلها بيوم.
وأكدت الصحيفة، اليوم الأحد، أن اللاجئين قاموا "بالتمرد السلمى" على حراس مراكز الاحتجاز مساء السبت بعد وفاة فيصل ، مسيطرين على جناحين داخل المركز.
وقالت وزارة الهجرة وحمالة الحدود الأسترالية إن فيصل توفى جراء "سقطة وصرع"، وكان فيصل قد ترك بلاده عام 2013 وحاول اللجوء إلى أستراليا.
ولكن نقلت الجارديان عن لاجئ إيرانى فى الجزيرة يدعى بهروز بوتشانى إن فيصل كان معروف بمعاناته من مشاكل فى القلب والصداع، وإنه إذا كان قد لقى مصرعه بسبب "سقطة" فيجب الكشف عن ظروف وفاته.
وتحتجز أستراليا المهاجرين الذين وصلوا عبر البحر فى جزيرتى مانوس وناورو، ويصل عددهم إلى نحو ألف و200 شخص، بعضهم وصل قبل 3 سنوات.