قتل 18 شخصا من بينهم قائد محلى لجماعة طالبان خلال عمليات عسكرية فى مدينة قندوز الاستراتيجية الأفغانية. وأكدت وزارة الدفاع الأفغانية - فى بيان نقلته وكالة أنباء خامة برس الأفغانية اليوم الاثنين - مقتل القائد الطالبانى غلام صفى بالإضافة إلى 17 شخصا خلال العمليات التى أجريت فى محيط مدينة قندوز.
ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة بما فى ذلك مقاتلو طالبان على التقرير حتى الآن.
وتعتبر قندوز من بين الاقاليم المضطربة نسبيا فى شمال أفغانستان حيث شنت مجموعة طالبان عدة هجمات هذا العام كجزء من هجوم الربيع للاستيلاء على مدينة قندوز الاستراتيجية.
وكان عبد الله عبد الله الرئيس التنفيذى الأفغانى أعلن انطلاق عمليات عسكرية خاصة فى القريب العاجل لقمع الموالين لتنظيم داعش وطالبان فى إقليمى غزنة وزابل.
وأعرب عبد الله -وفق ما نقلته وكالة أنباء خامة برس الأفغانية- عن نية الحكومة بدء العملية خلال اجتماع مع شيوخ الإقليمين اليوم الإثنين.
وقال شيوخ زابل، إن السكان المحليين فى منطقتى خاك الأفغان ونوبهار التابعتين لاقليم زابل لاحظوا تحركات المجموعتين لإنشاء وتعزيز وجودهم هناك.
وأكد ممثلو غزنة أيضا على أن الموالين لداعش ومتمردى طالبان بدأوا فى توسيع موطئ قدمهم فى منطقة ناوا.
ووفقا لمكتب الرئيس التنفيذي، قال شيوخ زابل إن آلاف من مقاتلى داعش وصلوا إلى منطقة خاك الأفغان، وقد ورد أن مسلحى داعش وصلوا مع ذويهم ومجهزين بالكامل وتحولت المنطقة إلى نقطة دخول للمسلحين الأجانب.
وأشار شيوخ إقليمى غزنة وزابل إلى أنه يتعين إطلاق الحملة قريبا لاستهداف المسلحين خلال موسم الشتاء قبل أن يتمكنوا من الحصول على موطئ قدم بارز.