أجرت صحيفة "حرييت" التركية حوارا مع سحر الطنطاش شقيقة قاتل السفير الروسى فى أنقرة، وقالت إن عائلتها تشعر بالعار مما فعله شقيقها، وأنها لا تريد استلام جثمانه لدفنه.
وطالبت شقيقة القاتل أن لا يظهر وجهها خلال الحوار، وقالت إن والدتها تمر بظروف صحية سيئة للغاية، مضيفة بلسان عائلتها: "لقد تمنينا لو أنه قتل فى أحد الانفجارات التى ضربت البلاد، كنا سنشعر بالفخر".
وأشارت سحر الطنطاش الشقيقة الكبرى لمولود الطنطاش الذى قتل السفير الروسى لدى تركيا، أنها لاحظت فى شريط الاغتيال المصور أن شقيقها كانت تصدر عنه حركات غريبة، قائلة "حركاته الغريبة لفتت نظرى، كان يبدو وكأنه ينتظر أوامر من أحد ما.
ونفت شقيقة قاتل السفير الروسى أن يكون شقيقها منتميا إلى جماعة فتح الله جولن، مشيرة من جهة أخرى إلى أنه بدأ فى الصلاة فقط خلال السنة الثانية من انخراطه فى كلية الشرطة، وأكدت على أن عائلتها ليست متشددة وأن سلوكها منفتح.