قالت صحيفة "20 مينيت" الفرنسية، إن وزارة العمل الفرنسية أعلنت أمس الاثنين، تراجع نسبة البطالة فى البلاد فى نوفمبر الماضى للشهر الثالث على التوالى، فى سابقة لم تشهدها باريس منذ الأزمة الاقتصادية عام 2008.
ومن المتوقع أن تكون البطالة وكيفية التصدى لها واحدا من أهم رهانات الانتخابات الرئاسية التى سيخوضها اليسار الحاكم منقسما مع تراجع كبير فى شعبيته.
وفى نوفمبر، بلغ عدد المسجلين لدى "قطب التشغيل" العام باعتبارهم لا يقومون بأى نشاط 3,45 ملايين فى باريس، بتراجع بلغ 31800 مقارنة أكتوبر (تراجع بنسبة 0,9 بالمئة) .
وخلال الأشهر الثلاثة بلغ التراجع 3,1 % بواقع (109800)، وفى خلال عام تناقص عدد العاطلين عن العمل بنحو 133500.
ومن ناحيته أعرب الرئيس الاشتراكى فرانسوا هولاند عن "ارتياحه" لهذه الأرقام حتى وإن "لم تحسم الأمور" على جبهة العمل، بعد أن ظل لفترة طويلة يرهن ترشحه للانتخابات بحدوث انقلاب فى مؤشر البطالة.
ومن جهته، قال مانويل فالس المرشح للانتخابات الرئاسية التمهيدية لليسار فى تغريدة له، "البطالة تتراجع بشكل دائم فى بلادنا، لنواصل".