قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، إن الإجراءات الأمنية المحيطة بحفل تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، المقرر يوم 20 يناير، تعد الأكثر تحديا فى التاريخ الحديث، ذلك وفقا لتصريحات المسئولين المشاركين فى التخطيط لها.
وتشير الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، إلى أن مختلف الوكالات الأمنية داخل الولايات المتحدة، المسئولة عن تأمين احتفالات التنصيب، تستعد لاحتمال نزول أعداد كبيرة من المحتجين إلى العاصمة واشنطن، جنبا إلى جنب مع ما يقرب من مليون من أنصار ترامب.
وأضافت أن وكالات الأمن قلقة بشأن إحتمال اندلاع مواجهات بين مجموعات من الأمريكيين، الذين لا يزالوا منقسمين بشدة بشأن الانتخابات، وفى الوقت الذى سوف تتجه أنظار ملايين الناس حول العالم إلى واشنطن لمشاهدة حفل تنصيب الرئيس الجديد.
وبحسب مسئولون، فإنه على أقل تقدير، فإن الاحتجاجات تشكل ضغطا إضافيا على الأجهزة الأمنية المختلفة. وحذر مايكل تشيرتوف، الذى كان يعمل وزيرا للأمن الداخلى فى عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، "على حد تعبير تولستوى فإن كل تنصيب محفوف بالمخاطر، لكن كلا منه له مخاطره الخاصة".
وأضاف تشيرتوف، الذى أشرف على حفل تنصيب الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما فى 2009، بالقول "لا أعتقد أن هناك حفل تنصيب أحاطت به التحديات الأمنية التى تحيط بهذا الحفل".
وتقول الصحيفة إن على الرغم من تلقى المسئولين الأمين تهديدات عنصرية قبيل حفل تنصيب أوباما، كأول رئيس أسود للولايات المتحدة، لكن أوباما لم يواجه الاحتجاجات الضخمة المتوقع أن تنتظر الرئيس الجديد دونالد ترامب، عندما يصل رسميا إلى البيت الأبيض.