ذكرت صحيفة واشنطن تايمز، الأمريكية، أن بعد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإدانة عمليات بناء المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، دعا العديد من القادة الجمهوريين للامتناع عن تمويل الهيئة الأممية.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته، باراك أوباما، أشعلت الفتيل بعد امتناعها عن نقض قرار مجلس الأمن رقم 2234، مما يتسبب فى حالة فوضى فى العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وهو ما أجج دعوات من قبل قادة جمهوريين ومحافظين كبار، للرد من خلال سحب التمويل الأمريكى للأمم المتحدة.
وأضافت أن بذلك يمكن أن يكون قرار إدانة المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية الأغلى على الإطلاق فى تاريخ الأمم المتحدة. وتعهد رئيس مجلس النواب، بول ريان، بمواجهة الضرر الذى يمكن أن يصيب التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل جراء الأمر، فى حين دعا السيناتور تيد كروز وزميله ليندسى جراهام إلى وقف بتمويل الأمم المتحدة حتى يتم إلغاء هذا القرار.
وقال جراهام، فى تصريحات لشبكة سى.إن.إن، الأمريكية، إن 22% من ميزانية الأمم المتحدة تأتى من دافعى الضرائب الأمريكيين، مضيفا "سأقود الجهود لحجب التمويل حتى يتم إلغاء هذا القرار".
وما زاد من الضجة حول موقف الولايات المتحدة من القرار، بالامتناع فقط عن التصويت دون استخدام حق النقض، أن كبار المسئولين الإسرائيليين قالوا إن لديهم أدلة واضحة ومحددة بأن إدارة أوباما نسقت القرار وراء الكواليس، وهو ما نفاه مسئولون فى البيت الأبيض.