تساءلت شبكة "سى.إن.إن"، الإخبارية الأمريكية، عما إذا كان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، هو الرجل الأخطر فى العالم. وهو ما أيده بروس بينيت، محلل شئون الدفاع لدى مؤسسة راند الأمريكية للأبحاث.
وأشارت "سى.إن.إن"، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، إلى قيام كوريا الشمالية باثنين من الإختبارات النووية فى 2016، أحدهم فى يناير والآخر وهو الأكثر قوة فى سبتمبر، هذا فضلًا عن سلسلة من الاختبارات الصاروخية أرضًا وجوًا، مضيفة أن العالم لديه أسباب عديدة تدفعه للقلق.
ونقلت عن الأدمرال هارى هاريس، رئيس قيادة العسكرية الأمريكية فى المحيط الهادى، قوله خلال كلمة هذا الشهر: "إن وجود رؤوس نووية وتكنولوجيا الصواريخ البالستية فى يد زعيم مارق مثل كيم جونج أون، هو تمهيد لكارثة."
وتسائل التقرير عما إذا كان زعيم كوريا الشمالية شخص مضطرب عقليًا أم عقلًا مدبرًا بالفعل. ونقل عن محللون قولهم أن كيم أبعد ما يكون عن ذلك المختل الذى يقدمه الكثيرون فى الإعلام.
وقال التقرير إن وزير الخارجية الكورى الجنوبى السابق، أشار إلى أن كيم جونج زعيم "حذر وحريص". وعلى سبيل المثال، قال كو، إن كيم يعرف كيف يمكن استغلال التدريبات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية السنوية، التى يشارك فيها آلاف من القوات وأحدث الأسلحة الأمريكية، لمصلحته.