أعادت محكمة أرجنتينية فتح التحقيق فى إتهام وجه من أحد النواب ضد الرئيسة السابقة كريستينا فيرنانديز بأنها قامت بتغطية تورط إيران فى الإعتداء على أحد مراكز الجالية اليهودية فى الأرجنتين عام 1994. وكان الإعتداء خلف 85 قتيلا والمئات من الجرحي.
ونقلت قناة إيه بى سى الإخبارية أن المحكمة قالت فى قرارها أن أعلى المحاكم الجنائية فى الأرجنتين قبلت طلب إحدى الجماعات اليهودية فى الأرجنتين لإعادة فحص وإعادة النظر فى التهمة التى وجهها النائب البرتو نيسمان فى 14 يناير 2015 ضد فرنانديز ووزير خارجيتها هيكتور تيميرمان ومسؤلين أخرين فى حكومتها.
وكانت إيران قد نفت أى علاقة بينها وبين التفجير ورفضت تقديم المتهمين فى القضية للعدالة.
ووجد نيسمان مقتولا بطلقة من مسدس فى الرأس فى الوقت الذى لم تستطيع السلطات أن تقول أنه قتل أم أنه إنتحر.
وكانت فيرنانديز رئيسة للأرجنتين فى الفترة من 2007 وحتى 2015. ونفت فرنانديز إرتكابها أية أخطاء فى هذه القضية.
وإتهمت الرئيسة السابقة العداء الذى يتمتع به القضاة تجاهها بعد الأوامر الصادرة من الرئيس الذى جاء من بعدها ماوريسيو ماكرى والذى تولى الحكم فى البلاد عام 2015.