أعلن وزير الخارجية الفرنسى جون مارك ايرولت، اليوم الأحد، أن ثلاثة فرنسيين أصيبوا فى الهجوم الإرهابى الذى استهدف ملهى ليلى بإسطنبول خلال الاحتفال بليلة رأس السنة.
وقال ايرولت - فى بيان صادر اليوم الأحد، إن وزارة الخارجية متواصلة مع السلطات التركية التى تقوم حاليا بتحديد هوية القتلى، مشيرا إلى حالة الاستنفار بمركز الأزمات والدعم للوزارة وكذلك بالقنصلية العامة بإسطنبول لمواكبة الرعايا الفرنسيين المصابين و أسرهم.
وأعرب وزير الخارجية عن تعازيه لأسر وأقارب الضحايا وللسلطات التركية وأيضا للبلدان التى ينتمى لها الضحايا الأجانب، وأضاف جون مارك ايرولت أن فرنسا تجدد التزامها إلى جانب تركيا وأعضاء التحالف الدولى بمكافحة الإرهاب.
يذكر أن رجلا مسلحا ببندقية (كالاشنيكوف) ومتنكرا، حسب بعض التقارير، بزى بابا نويل، أطلق النار داخل ملهى "رينا" الليلى المكتظ بالمواطنين المحتفلين بليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، ما أدى إلى مقتل 39 شخصا، بينهم رجل شرطة و16 مواطنا أجنبيا، وإصابة 65 آخرين على الأقل، لا يزال 4 منهم فى حالة حرجة للغاية.
واستطاع منفذ الهجوم الفرار من مكان الحادث، وعمليات البحث عنه مستمرة، على حد قول وزير الداخلية التركى سليمان صويلو.