أكد وزير الخارجية الفرنسى جون مارك ايرولت اليوم الأحد مقتل رعية فرنسية تحمل ايضا الجنسية التونسية فى الهجوم الارهابى الذى استهدف ملهى ليلى باسطنبول.
و قال وزير الخارجية فى بيان له إن زوج الضحية الفرنسية الذى يحمل الجنسية التونسية لقى أيضا مصرعه فى الحادث.
و اعرب جون مارك ايرولت عن تعازى فرنسا لاسر وأقارب الضحيتين وكذلك للسلطات التونسية.
و كان وزير الخارجية الفرنسى قد أعلن فى وقت سابق أن 3 فرنسيين ضمن المصابين فى الهجوم الارهابى الذى أسفر عن مقتل 39 شخصا وجرح 65 اخرين على الاقل لا يزال 4 منهم فى حالة حرجة للغاية.
و قد فتحت نيابة مكافحة الإرهاب بباريس تحقيقا حول الهجوم المسلح على ملهى " رينا" الليلى المكتظ بالمواطنين المحتفلين بليلة رأس السنة الميلادية الجديدة.