قالت البحرية الصينية أن حاملة الطائرات الوحيدة التى تملكها الصين أجرت تدريبات فى بحر الصين الجنوبى وذلك بعد أيام من قول تايوان أن الحاملة وسفنا مرافقة لها مرت على بعد 90 ميلا بحريا من جنوب الجزيرة وسط تجدد التوتر بين الجانبين.
وأبحرت الحاملة لياونينج والسفن الحربية المرافقة لها قبالة الساحل الشرقى لتايوان فيما وصفته الصين بأنها تدريبات اعتيادية تتفق مع القانون الدولى.
وقالت البحرية الصينية على موقعها الرسمى للتدوينات المصغرة فى ساعة متأخرة من مساء الاثنين أن الطائرات المقاتلة من الطراز جيه-15 المصاحبة للحاملة أجرت تدريبات فى "ظروف بحرية معقدة" أمس الاثنين.
وأضافت أن مجموعة حاملة الطائرات أجرت أيضا تدريبات بالطائرات الهليكوبتر دون أن تذكر تفاصيل بشأن الموقع بدقة.
وتأتى المناورات وسط توترات جديدة مع تايوان ذات الحكم الذاتى والتى تقول بكين إنها جزء من الصين بعد أن أجرى الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب اتصالا هاتفيا مؤخرا برئيسة تايوان مما أغضب الصين.
وأثارت المجموعة البحرية الصينية قلق اليابان عندما عبرت بين جزيرتى مياكو وأوكيناوا اليابانيتين.
وأجرت القوات الجوية الصينية مناورات بعيدة المدى الشهر الماضى فوق بحر الصين الجنوبى وبحر الصين الشرقى مما أثار مخاوف فى اليابان وتايوان. وقالت الصين وقتها أن تلك المناورات روتينية أيضا.