قال موقع "آى بى تايمز" البريطانى، إن عدم حضور الملكة إليزابيث الثانية الاحتفالات السنوية التقليدية هذا العام، وعدم ظهورها لما يقرب من أسبوعين لمعاناتها من "زكام شديد"، أثار مرة أخرى التساؤلات المتعلقة بمن سيخلف الملكة على العرش، حال وافتها المنية أو حال تنازلت عنه.
ويصيف الموقع إنه حتى قبل أن تصاب الملكة بالزكام قبل عيد الميلاد، كان الحديث عن وريث العرش أمرًا شائعًا فى المملكة المتحدة منذ 1952، فرغم أن الأمير تشارلز، ابن الملكة البالغ من العمر 68 عامًا، من المفترض أنه سيرث العرش، إلا أن هناك تكهنات بأنه ربما يتسبب فى "أزمة دستورية" بتسمية ابنه الأمير وليام دوق كامبريدج مباشرة ملكًا.
واعتبرت الصحيفة أن تنازل الأمير تشارلز عن العرش لن يكون سهلاً، ما ينذر بانتقال ربما يتسم بعدم اليقين، ليضع بذلك تقليد التوريث الملكى المتعارف عليه فى خطر.