ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن أكثر من 100 ألف شخص يخططون للمشاركة فى مسيرة للنساء فى واشنطن خلال فترة تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فيما يتوقع أن يكون المظاهرة الأكبر المرتبطة بهذا الحدث، ونقطة محورية للنشطاء الذين نشطوا فى معارضة أجندته.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنظمين لهذه المظاهرة يقولون إن خطط الإعداد لها تجرى بعد الحصول على تصريح من شرطة واشنطن لتجمع 200 ألف شخص قرب مقر الكابيتول فى صباح يوم تنصيب ترامب. ولا يمكن تحديد إلى أى مدى ستكون المظاهرة كبيرة، حيث يعمل المنظمون على جمع باقى التصاريح الضرورية وجمع ما بين مليون إلى مليونى دولار لإتمام المسيرة التى كانت نقطة البداية لها صفحة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
وتشير الصحيفة إلى أن تريزا تشوك لم تعتبر نفسها أبدا ناشطة، لكن عندما ظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية والتى فاز فيها دونالد ترامب، تحولت تشوك وهى محامية متقاعدة فى هاواى إلى الفيسبوك وسألت لماذا لم تشارك النساء فى مسيرة جماعية قرب يوم التنصيب.
وسألت أصدقائها على الفيسبوك عن كيفية إنشاء صفحة للحدث... وفى غضون ساعات قليلة أعلن 10 آلاف أنهم سيشاركون، ووصل العدد الآن لأكثر من 100 ألف.
أما عن أسباب تنظيم المظاهرة، فهى ليبرالية فى أغلبها، تتعلق بحقوق المهاجرين وقتل الشرطة للأمريكيين من أصل أفريقى. غير أن المطلب الرئيسى هو حقوق متساوية للمرأة بعد الانتخابات التى شهدت خسارة أول امرأة تترشح فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلارى كلينتون.