أنهى الناشط الإيرانى المسجون اراش صادقى الأربعاء، إضرابا عن الطعام استمر 70 يوما، بعد الإفراج بكفالة عن زوجته، كما أعلن مدعى عام طهران فى تصريح نقلته وكالة زمان أون لاين للأنباء.
وبدأ صادقى الإضراب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن زوجته جولرخ إبراهيمى-إيرايى، المحكومة بالسجن ست سنوات لإدانتها "بإهانة القيم الإسلامية" وبث "دعاية معادية للنظام".
وقد "أفرج عنها" الثلاثاء بعد دفع كفالة قسمتها 128 الف دولار، كما قال محامى زوجها أمير رئيسيان، فى تصريح لوكالة ايسنا للأنباء. وأضاف أن اراش صادقى "نقل إلى المستشفى للعلاج" بعد إضراب عن الطعام استمر أكثر من شهرين.
وكان صادقى محكوما عليه بالسجن 15 عاما، كما يقول محاميه، لكن مدعى طهران عباس جعفرى دولت ابادى اكد انه يمضى فى الواقع عقوبة بالسجن سبعة اعوام ونصف العام، لإدانته "بعدد كبير من الجرائم الأمنية "
وبدأت فى الأيام الأخيرة حملة على وسائل التواصل الاجتماعى للمطالبة بالإفراج عن الزوجين. واحتشد عشرات الاشخاص الاثنين امام سجن ايفين حيث يسجن صادقى فى طهران.
من جانبهم، تدخل عدد كبير من النواب الإيرانيين، لاسيما منهم الاصلاحيون محمد رضا عارف وعلى مطهرى والياس حضرتى، لمطالبة السلطة القضائية بإعادة النظر فى المحاكمات والرأفة بالمسجونين.
وعلى صفحته فى انستجرام، "شكر" مطهرى السلطة القضائية. وطلب منها التدخل فى ملف الناشط الاخر على شريعتى الذى "ينفذ إضرابا عن الطعام منذ 65 يوما".
وقد حكم على شريعتى بالسجن خمسة أعوام لأنه شارك فى تجمع أمام مجلس الشورى للاحتجاج على هجمات بالاسيد على نساء، كما يقول مطهرى.