قالت الشرطة الباكستانية، إنها ألقت القبض على 150 ناشطا متشددا اليوم الأربعاء، لدى محاولتهم عقد تجمع لدعم قانون التجديف الصارم فى البلاد فى ذكرى اغتيال حاكم إقليمى لدعوته لتعديل القانون.
وجرى تشديد الإجراءات الأمنية فى مدينة لاهور بشرق باكستان طوال اليوم. وطوقت الشرطة مناطق واسعة فى لاهور لمنع تجمع المظاهرات والتسبب فى حدوث اختناقات مرورية.
وقال نائب المفتش العام لشرطة لاهور حيدر أشرف إن الناشطين الذين ألقى القبض عليهم ينتمون لحركة "لبيك يا رسول الله" وهو تحالف يضم جماعات إسلامية كانت تعتزم مهاجمة أشخاص ينظمون وقفة لإحياء ذكرى مقتل الحاكم. ولم يتسن الحصول على تعليق من الحركة.
وكان حاكم إقليم البنجاب سلمان تاسير قد قتل برصاص حارسه ممتاز قدرى قبل ست سنوات لدفاعه عن قضية امرأة مسيحية حكم عليها بالإعدام بموجب قانون التجديف الذى قال إنه يتعين تعديله.
وفى فبراير الماضى أعدمت باكستان قاتل تاسير لكن عشرات الآلاف من الأتباع شاركوا فى جنازته وأشادوا به ووصفوه بأنه من أبطال الإسلام.
وقال أشرف لرويترز: "عندما تلقت الشرطة تقارير بأن حركة لبيك يا رسول الله خططت لمهاجمة التجمع قمنا بتحرك استباقى وطوقنا المنطقة.. "النشطاء رشقوا الشرطة بالحجارة وردت الشرطة بالهراوات وألقت القبض على 150 عضوا."
وأضاف أشرف، أن المعتقلين احتجزوا لعرقلة القانون والنظام ومهاجمة الشرطة مشيرا إلى أن رئيس الحركة مولانا كاظم حسين رضوي كان من بين المعتقلين.