كشف تقرير لصحيفة " Southern Metropolis Daily" الصينية أن السلطات الصينية تجمع بيانات شخصية عن مواطنيها، وإن هذه البيانات معروضة للبيع.
وأضاف التقرير الذى نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن غرباء يمكنهم شراء معلومات خاصة كثيرة عن المواطنين بأسعار معقولة.
وتمكن مراسلو الصحيفة الصينية شراء كمية هائلة من المعلومات عن زميل لهم مقابل 700 يوان، أو ما يقرب من 100 دولار، حتى أنهم وصلوا إلى قائمة بأسماء الفنادق التى نزل بها، وتذاكر الطيران التى حجزها، ومقاهى الانترنت التى زارها، والحدود التى عبر وخرج منها ، وإيجار شقته، والحيازات العقارية، وكل هذا من خلال رقم بطاقته الشخصية.
كما تمكن هؤلاء المراسلون، حسب الصحيفة الصينية، من شراء بيانات عن مكان زميل آخر لهم من خلال رقم تليفونه، ومعلومات تفصيلية عن تحويلات بنكية، وأخرى عن رحلات بالقطار.
وكتب دافيد باندروسكى، الباحث فى جامعة بهونج كونج، فى تقريره بموقع "SubChina" أن البيانات متاحة على مئات السيرفرات على مواقع الإنترنت الصينية، بعضها يكون كاذب، ولكن بعضها يحصل على معلوماته من الشرطة وقاعدة بيانات الحكومة، وكذلك شركات الهواتف المحمولة، والبنوك.
وأضاف باندروسكى أن البيانات إما تباع من قبل الشرطة والسلطات، أو يخترق غرباء قاعدة البيانات الوطنية.
وقالت "واشنطن بوست" إن الصين فى خضم خطة طموحة لتوحيد بيانات جميع المواطنين ومنحهم "درجات" بناء على "رصيدهم الاجتماعى".