وصف المرشح اليسارى بالانتخابات التمهيدية للرئاسة الفرنسية فنسان بيون وضع المسلمين فى البلاد حالياً أشبه بما كان عليه اليهود فى عهد فرنسا الفاشيةفى أربعينيات القرن الماضي".
واستنكر بيون، وزير التعليم السابق (2012- 2014) فى تصريحات له ببرنامج حوار سياسى، الانزلاق فى تطبيق العلمانية على الفرنسيين من المسلمين.
وشدد بيون على أن العلمانية التى أقرها قانون 1905 فصل الكنيسة عن الدولة تعتبر صك الحرية، الهادف إلى ضمان حرية الضمير وحياد الدولة حيال الأديان، ولكن ما يحدث اليوم فى فرنسا هو تحويل للعلمانية عن معناها لاستهداف المسلمين.
وتابع أن البعض يريد توظيف العلمانية، ومثل هذا الأمر حصل فى الماضى، وتحديداً منذ 40 عاماً، ضد فئات معينة من السكان، وهم اليهود"، وقال أن الأمر يتكرر اليوم أيضا، أصبحنا نخلط بين المواطنين المسلمين فى فرنسا وبين والإرهابيين، وهو أمر لا يطاق".