أكد جيمس كلابر، مدير جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكية، إن روسيا قد تدخلت فى الانتخابات الأمريكية التى أجريت فى نوفمبر الماضى.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن كلابر قال فى شهادة أمام الكونجرس أمس، الخميس، إن التدخل الروسى فى الحملة الرئاسية لعام 2016 تجاوز القرصنة ليشمل التضليل والترويج لأخبار كاذبة، وهى المحاولات المستمرة حتى الآن كما يقول.
وأوضح كلابر فى شهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ عن تهديدات الأمن الإلكترونى الخارجى، لاسيما القرصنة الروسية والتدخل فى الانتخابات، إنه مما كان الشق أو الصدع الذى يجدونه فى النسيج الأمريكى، فإنهم سيستغلونه.
وأكدت الصحيفة أن هذه الجلسة جلبت واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل فيما بعد الانتخابات مباشرة إلى الكابيتول أمام جمهور وطنى.
وكانت هناك خطوط سياسية حزبية متوقعة خلال الجلسة، فأغلب الجمهوريين بدوا منضبطين فى معالجة وجها لوجه لمزاعم أجهزة الاستخبارات الأمريكية عن القرصنة الروسية واستخدام الجلسة لانتقاد تعامل الرئيس باراك أوباما مع الهجمات الإلكترونية. فى حين ركز الديمقراطيون وقادة اللجنة من الجمهوريين السيناتوران جون ماكين وليندسى جراهام، على ما قاله مسئولو الاستخبارات عن التدخل الروس فى الانتخابات وبدأ مستعدا لتأييد استنتاجاتهم عن دوافع الكرملين.