قال رئيس الوزراء التركى، بن على يلديريم، اليوم الجمعة، إن الإجراءات الأمنية التى اتخذتها الشرطة وقوات الأمن أحبطت "كارثة مهولة" فى إزمير بغرب البلاد.
وقال مسؤولون، إن من يشتبه بأنهم مسلحون أكراد، اشتبكوا مع الشرطة التركية، أمس الخميس، وفجروا سيارة مفخخة، بعد أن تم توقيف سيارتهم فى نقطة للتفتيش، مما أدى إلى مقتل شرطى، وموظف فى محكمة.
وألقى الانفجار وتبادل إطلاق النار، خارج المحكمة الرئيسية فى إزمير -ثالث أكبر مدينة تركية- الضوء على الأوضاع الأمنية المتدهورة فى البلاد بعد 5 أيام من قتل مسلح 39 شخصًا فى إطلاق نار جماعى ليلة احتفالات رأس السنة، مع بداية العام الجديد، فى ملهى ليلى باسطنبول.
وقال رئيس الوزراء التركى، للصحفيين فى إقليم إزمير، إن قوات الأمن مصممة على منع وقوع هجمات مماثلة فى المستقبل.
وتابع: "يجب أن تكون أمتنا واعية بهذا، فسيحاولون القيام بأعمال جنونية وهجمات انتحارية وحرب غير نظامية، ولكن قواتنا الأمنية لن تسمح لهم بالتنفس وسوف تذل أعناقهم."