شيع آلاف المواطنين، اليوم الجمعة، جثمانى ضابط الشرطة التركى، وموظف المحكمة، اللذان قتلا فى الحادث الإرهابى الذى وقع أمس الخميس، بمدينة إزمير الساحلية، غرب تركيا، أثر انفجار سيارة مفخخة، ومواجهات بين الشرطة ومسلحين.
وعلى الجانب الأخر، نظم عدد من المواطنين، وقفة للتنديد بالأعمال الإرهابية التى تستهدف تركيا، ومنها الهجوم المسلح على الملهى الليلى فى اسطنبول، وكذلك الانفجار الأخير فى إزمير، ورفعوا أعلام تركيا، ولافتات مكتوب عليها: "احنا مش خايفين".
الجدير بالذكر أن مدينة إزمير الساحلية، الواقعة غرب تركيا، شهدت أمس الخميس، انفجار سيارة مفخخة، بجوار محكمة المدينة، الأمر الذى أسفر عن مقتل شرطى تركى، وموظف بالمحكمة، وإصابة أكثر من 10 آخرين.