قالت مؤسسة كارنيجى الأمريكية للدراسات السياسية، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب ربما يحاول وقف جهود تعزيز الديمقراطية فى العالم، لكن الصلة التى لا بد منها بالروابط والقيم والمصالح الأمريكية والآراء القوية حول الأمر فى الكونجرس تشير إلى تعقيدات سياسية قادمة.
وأضاف أن محاولة الرئيس المنتخب دونالد ترامب للتحول بشكل حاسم بعيدا عن الإجماع الحزبى منذ وقت طويل على أهمية تعزيز الديمقراطية فى السياسة الأمريكية ستواجه ليس فقط شبكة معقدة من المصالح الأمريكية المختلفة، ولكن أيضا قيود مؤسسية متعددة، صحيح أن أيا منها ليس حاسما، ولكنها ستعقد أى محاولة لإعادة جود دعم الديمقراطية الأمريكية إلى منطقة قريبة من الصفر.
وأشار التقرير إلى أن إدارة ترامب ستواجه مقاومة كبيرة من الكونجرس، سواء من الديمقراطيين أو من الجمهوريين البارزين المعارضين لمواقف الرئيس المنتخب مثل السيناتور جون ماكين.
وحتى لو حاول فريق ترامب التراجع عن دعم الديمقراطية فى القرارات الخارجية، فإن القضية تظل مؤسسية فى بيروقراطية السياسة الخارجية. وفضلا عن ذلك، فإن الشعب الأمريكى ربما يكون أقل ميلا للتخلى عن التزام الولايات المتحدة بعالم أكثر ديمقراطية مما يعتقد ترامب.