رجحت الاستخبارات الألمانية، وقوف روسيا، وراء الهجمات الإلكترونية العنيفة التى تعرضت لها مواقع منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا عام 2016، وذلك حسب ما نشره موقع "روسيا اليوم"، اليوم السبت.
ونشر الموقع عن وكالة "إنترفاكس" الروسية، ما نقلته صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاج تسايتونج" الألمانية، عن "هانس غيورغ مآسين" رئيس جهاز الاستخبارات الألمانية، قوله فى تعليق بهذا الصدد: "انتهت التحليلات التى أجريناها إلى أن الهجوم على منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، تم بنفس الطريقة التى هوجمت بها مواقع البرلمان الألمانى، العام الماضى، ما يشير بأصابع الاتهام مجددًا إلى روسيا، التى اكتشفنا أن مصدر الهجوم كان على أراضيها".
تجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الغربية، تناقلت أواخر العام الماضى، أنباء مفادها أن مواقع منظمة الأمن والتعاون الأوروبى، تعرضت لهجمات إلكترونية عام 2016.
كما نقلت صحيفة "موند" الفرنسية، عن مصدر غربى -وصفته بالمطلع- أن الهجوم الإلكترونى المذكور تم على أيدى الناشطين فى مجموعة Fancy Bears الروسية للقرصنة الإلكترونية، والتى تؤكد جهات مختلفة ارتباطها بأجهزة الأمن الروسية، وبالهجمة الإلكترونية على مواقع الحزب الديمقراطى، عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، التى انتهت بفوز "دونالد ترامب" مرشح الحزب الجمهورى، على هيلارى كلينتون، مرشحة الديمقراطيين.