نفى مرتضى بانك، مساعد فى مكتب رئاسة الجمهورية فى إيران، إدخال الرئاسة أجهزة تنصت بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية المختصة، مؤكدا على أن المسائل الأمنية المتعلقة بالرئاسة تجرى بالتنسيق بين وزارة الاستخبارات والحرس الثورى، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى الفارسية.
وكان قد اتهم رئيس السلطة القضائية صادق على لاريجانى الرئيس حسن روحانى بإدخال أجهزة تنصت إلى رئاسة الجمهورية بعيدا عن أعين السلطات الأمنية، فى إطار الخلاف الذى نشب بين السلطة القضائية وروحانى، واتهامات متبادلة من الجانبين.
لكن وسائل الإعلام التى تنتمى للتيار المتشدد تقول أن الأجهزة المشار إليها عبارة عن أجهزة تشويش أو أجهزة مكافحة التنصت.
وقال النائب الإيرانى المتشدد حسين على حاجى دليجانى، "الأجهزة التى دخلت رئاسة الجمهورية مستخدمة فى رصد الاتصالات التلفونية وغير ذلك" متسائلا "من أى البلاد أتت وكم كانت تكلفتها؟ على حد تعبيره.
ويتواصل السجال بين السلطة القضائية والتنفيذية فى إيران، بعدما اتهم رئيس السلطة القضائية صادق على لاريجانى حملة روحانى الانتخابية بتلقى تمويل مالى من رجل أعمال متهم بالفساد ومحكوم عليه بالاعدام، وتبادل الطرفان الاتهامات.