ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الابن الأكبر للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب يدعم بشكل كبير الزج بتشريعات جديدة لجعل كواتم الصوت للأسلحة سهلة الشراء، وهو ما أثار تحذيرات من ارتفاع معدل العنف فى الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الحكومة جعلت بيع كواتم الصوت للأسلحة محدود منذ سلسلة أفلام جيمس بوند، مضيفة إن الابن "دونالد ترامب جونيور" هو أكبر داعمى إعادة احياء قوانين توقفت بالكونجرس العام الماضى، فيما ينتوى الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلسى النواب والشيوخ إعادته مرة أخرى للمناقشة.
وتشير الصحيفة إلى أن الدفع بتلك التشريعات من جانب الجمهوريين يأتى من منطلق اعتباره يتبع مجال الصحة العامة لحماية طبلة الأذن لمالكى الأسلحة فى أمريكا، حتى أنهم أطلقوا على القانون حماية السمع.
كما أن التشريع لا يضع كاتم الصوت والأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية فى سلة واحدة، وبالتالى تنتهى ضريبة 200 دولار وعملية الموافقة على الطلب التى تستغرق تسعة أشهر.
وكان نجل ترامب – التى يعرف بحبه الكبير لهواية الصيد- قد صرح فى مقطع فيديو أذيع فى سبتمبر الماضى إن كاتم الصوت هو أمر يتعلق بالسلامة الصحية.
أما على الجانب الآخر، فانتقد دعاة منع العنف القانون وأشاروا إلى أن العاملين بصناعة السلاح يرغبون فى تخفيف القيود على كاتم الصوت من خلال ربط الأمر بصحة طبلة الأذن، مضيفين أن هذا التشريع يجعل من السهل على المجرمين الحصول على الكاتم لإخفاء جرائمهم وهجماتهم.
