لم يتوقف الحديث عن هجوم الملهى الليلى الذى شهدته إسطنبول ليلة رأس السنة إلى الآن، حيث كشفت صحيفة تركية، مؤخرا، عن معلومات استخباراتية جديدة حول المتورط فى هذا الحادث.
وفيما يلى، نستعرض عددا من المعلومات الاستخباراتية الجديدة عن منفذ هجوم إسطنبول، وفقا لما ذكره موقع "سكاى عربية نيوز" نقلا عن صحيفة "حرييت" التركية.
1. منفذ هجوم إسطنبول هو متطرف أوزبكى ينتمى لتنظيم داعش.
2. الاسم الحركى لمنفذ الهجوم "أبو محمد الخراسانى".
3. تُشير صحيفة "حرييت" أن أجهزة الاستخبارات ومكافحة الإرهاب فى إسطنبول قالت إن المنفذ للعملية عمره 34 عاما.
4. منفذ هجوم إسطنبول "أوزبكى" ينتمى إلى خلية داعش فى آسيا الوسطى، إلا أن السلطات التركية لم تصدر تأكيدا رسميا لهذه المعلومات.
جدير بالذكر أن ويسى قايناق، نائب رئيس الوزراء التركى، قال إن المسلح الذى قتل 39 شخصًا فى هجوم على ملهى ليلى فى اسطنبول، ليلة رأس السنة، يرجح أنه من أقلية "الأويجور" المسلمة، مؤكدًا أن تركيا حددت أماكن وجوده المحتملة وصلاته، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".
وأفادت تقارير سابقة أنه قرجيزى فى بادئ الأمر ثم قالت تقارير إنه من أقلية "الأويغور" من الصين، التى تتحدث اللغة التركية.
ونفذت القوات التركية حملة مداهمات، فى منطقة سيليفرى بإسطنبول، واعتقلت عدة أشخاص من أقلية الإيجور الصينية، وأعلنت السلطات أن المعتقلين يشتبه فى تقديمهم المساعدة لمنفذ الهجوم.
وبحسب الصحيفة، فإن تقارير أمنية تفيد أن المهاجم مازال فى إسطنبول.
ونشرت الشرطة الأسبوع الماضى صورا للقاتل بينها مقطع فيديو صامت التقطه على ما يبدو فى وسط إسطنبول بعصا سلفي.
ويعتقد ان مسلحى داعش القادمين من آسيا الوسطى من دول مثل قرجيزستان وأوزبكستان وكذلك من داغستان والشيشان فى روسيا لعبوا دورا رئيسيا فى الاعتداء الانتحارى والهجوم بالأسلحة على مطار أتاتورك فى إسطنبول فى يونيو.